قصة "السفينة الملعونة" التي عُثر عليها بعد غرقها بـ 90 عامًا

إذا كنت تعتقد إنك منحوس فجيب ان تعرف قصة السفينه الملعونه الان !!
قصة "السفينة الملعونة" التي عُثر عليها بعد غرقها بـ 90 عامًا

قصة "السفينة الملعونة" التي عُثر عليها بعد غرقها بـ 90 عامًا

تقول الأساطير البحرية أنه إذا تم تغيير اسم سفينة تعمل في البحر ، فستواجه حتمًا حظًا سيئًا ، وهذا ما أكدته السفينة البريطانية 
"ماناسو" التي غرقت قبل 90 عامًا ، وتحديداً عام 1928 ، التي تم العثور عليها مؤخرًا.

 ووفقًا لصحيفة British Mirror ، ظل موقع السفينة الملعونة غامضًا على مدى العقود التسعة الماضية ،
 وفقًا لمواقع إخبارية ، قبل أن يتم العثور عليه تحت مياه بحيرة كندية.

في ليلة غرقها ، وتحديدا عند الساعة الثانية من صباح الرابع عشر من سبتمبر 1428 ، واجهت السفينة عاصفة وغرقت 
قبل وصولها إلى شاطئ البحيرة ، لكن السبب المباشر لغرقها ظل مجهولًا ، و كان يعتقد أن حمولتها من الأبقار ، 116 بقرة ، 
ربما ساعدت في غرقها. بعد منحدرها بسبب الجاذبية.
لم يتم العثور على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة ، ولكن تم العثور على شيفروليه كوبيه عام 1927 بالإضافة إلى دراجة ، 
ولكنها مغطاة ، كما تغطي السفينة بأكملها ، من قذائف البحر الخارجية.

بعد غرقها ، تمكن قبطانها ، مع 4 ملاحين وراكب على متنها ، من ركوب قارب نجاة ، وكانوا يسافرون في البحيرة لمدة 60 ساعة حتى 
عثر عليهم سفينة بخارية عابرة ، لكن مهندس السفينة مات قبل العثور عليه .
لم يتم العثور على السفينة ، التي تم بناؤها في غلاسكو في عام 1888 وتعمل منذ 39 عامًا منذ غرقها ، على الرغم من جهود البحث الجارية.
وفقًا للمؤرخ كريس كول ، عندما بدأت هذه السفينة في تشغيل اسمها كانت "ماكاسا" ، ولكن عندما تم نقل ملكيتها إلى شركة أخرى ، 
تم تغيير اسمها إلى "ماناسو" ، وقال كول إن هناك اعتقادًا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم السفينة ، الشخص الذي قام بتغيير الاسم 
أو السفينة نفسها قد يواجه "سوء حظ" أو يصبح "ملعون".

وأضاف المؤرخ أنه عندما انتقل الملاك الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل عام 1928 ، قاموا أيضًا بتغيير اسمها ، 
وكانت تعمل تحت هذا الاسم لمدة أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر 1928.

ففففففففففففففففففففففففففففف